تعرف على اذكى طفل في العالم لن تصدق أنه من جنسية عربية

"أذكى طفل فى العالم"، لقب حصل عليه الطالب محمود وائل محمود، البالغ من العمر 15 عاما، فى سن الـ6 سنوات، لوصول معدل ذكائه إلى 155 درجة.

اكتشاف دكاء محمود وائلفي إحدى المرات كان محمود يلعب إلى جوار أبيه الذي كان يُحفظ أخته الكبرى جدول الضرب، وعندما طلب منها أن تعيده على مسمعه أعاده محمود غيابياً بدلاً عنها مع أنه لم يكن قد تجاوز الثالثة من عمره آنذاك، فدهش والده من موهبته وبدأ يهتم به.
في الخامسة من عمره، استضافه الإعلامي مفيد فوزي في برنامجه حديث المدينة بعدما انتشر خبر ذكائه الخارق في الصحف، فطلبت أستاذة في كلية التربية من أبيه إخضاعه لاختبار ذكاء.
عندما اصطحبه أبوه إلى كلية التربية حيث أُجري له اختبار ستانفورد بينيه، وصل معدل ذكائه إلى 151. وبعدها أخضعنه رئيس أحد أقسام الوراثة لاختبار ثانٍ فوصل مستوى الذكاء إلى 155 (وهي درجة لا يحصل عليها إلا قلة من البالغين)، وكان عمره آنذاك خمس سنوات وستة أشهر. ولم تُجر له أسرته اختبار ذكاء آخر منعاً للحسد
رفض الالتحاق بالكلية بعد الإعدادية ليعيش طفولته 
عرضت شركة "مايكروسوفت" العالمية، على "وائل" احتضان "محمود"، وحصل من خلالها على منحة ليكون أصغر طفل يحصل على دورات، الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر "ICDL "، والسيسكو الخاصة بالشبكات، فضلا عن دورات احترافية قبل دورات نهائية تؤهله ليكون أصغر مدرس فى الجامعة الأمريكية، إلا أن رفض الفرع الرئيسى للجامعة بالخارج حال دون حصوله على المركز.

وقتها عرض وزير التربية والتعليم، على محمود الالتحاق بالجامعة بعد الصف الثالث الإعدادى، إلا أن "محمود" رفض هذا الاقتراح، رغبة فى عيش عمره كما هو، وخوفا من عدم وجود أصدقاء يستطيعون التعامل معه طبقا لسنه.

الدكتور أحمد زويل ونصيحة بالسفر للخارج 
كان يأمل محمود بمقابلة الدكتور أحمد زويل، فأرسل رسالة إليه بالولايات المتحدة، ليخبره فيها أنه سيهزمه ويحصل على جائزة نوبل فى سن أصغر منه، ظل يرسل الرسالة نفسها 5 سنوات، حتى حصل على 5 شهادات عالمية، وعدة ألقاب كأصغر مبرمج للكمبيوتر بالعالم، وأصغر مصمم محترف تصميم شبكات الإنترنت.

وبعد مرور 5 سنوات وخلال زيارة للدكتور أحمد زويل لمصر قرر "محمود" مقابلته، فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، ونجح بالفعل، وكرمه بإهدائه كتابه "عصر العلم"، وأخبره أنه سيقابله فى المرة المقبلة بعد حصوله على نوبل، وكتب له إهداء على الكتاب تضمن "سأنتظر حصولك على جائزة نوبل لأهنئك بنفسى، حينها سأطبع لك كتاباً مثل كتابى وسأضع صورتك على غلافه".

أما عن كواليس اللقاء، فكان نصيحة صغيرة تقدم بها "زويل" للطفل، وهى أنه يستمر بالدراسة داخل مصر، لفترة محددة، وبعدها عليه السفر للخارج، لإكمال دراسته بالشكل الأمثل لاستغلال قدراته، نظرا لأن التعليم بمصر لا يتيح كل شىء، وله حدود على محمود أن يتخطاها، وألا يبقى داخل البلاد.

مواهب متعددة 
محمود لم يكتف بكونه أذكى طفل بالعالم، لكنه اهتم بوجود اهتمامات وهويات عديدة منها تعلم اللغات، حتى أنه أصبح يجيد اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، وقراءة كتب التاريخ والمعرفة، ومارس رياضة الكاراتيه حتى حصل على الحزام البنى، ولعب كرة القدم مع أصدقائه، ويهوى مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة والكارتون فى أوقات الفراغ.

ويعمل محمود خلال الفترة الحالية على الحصول على لقب أصغر حائز على جائزة نوبل فى العالم، وأن يكون مخترعا فى مجال الحاسب الآلى.

أحدث أقدم